مركز ابدأ حياتك
دعم متواصل حياة متجددة
دعم متواصل، حياة متجددة.
في اغلب الاحيان يقوم الاهل بمعالجة المريض في المنزل ولكن هناك حالات لابد ان تذهب الي مكان متخصص لعلاج الادمان فما هي الاوقات او الظروف التي يجب فيها ان يذهب المريض الي مركز علاج الإدمان علي المريض ان يذهب الي مراكز العلاج اذا كان : 1- اذا كان مدمنا لفتره طويلة جدا فذلك ينتج عنه الكثير من الاضرار الجسدية و النفسية و يكون من الصعب التعامل معه في المنزل 2- ان كانوا الاهل غير قادرين علي تحمل اعراض فترة الانسحاب كالعصبيه الشديده كما ان في بعض الاحيان من الممكن ان يؤذي المريض نفسه لذلك يحتاج الي رعايه فائقة وذلك بالطبع متوفر في مصحات علاج الادمان 3- هناك بعض انواع المخدرات التي يكون علاجها صعب في المنزل مثل الاستروكس والهيرويين ومشتقاته لذا يفضل علاج المريض في المصحه 4- ان كانوا الاهل حاولوا اكثر من مرة مع المريض و لكنه في كل مره ينتكس و يعود للمخدرات ثانية فالافضل ان يذهب الي مكان متخصص ومرخص وتحت إشراف طبي 5- وان كنت في بداية طريق الإدمان فلا تتردد واذهب لطلب المساعده من المتخصصين حيث ان العلاج في البداية يكون افضل و اسهل بكثير
الاعتراف بالمشكلة أول خطوة في علاج الإدمان هي الاعتراف بوجود مشكلة. الشخص المدمن يجب أن يكون مستعدًا للاعتراف بضعفه وضرورة العلاج. الاستشارة النفسية استشارة مختص في الطب النفسي أو العلاج السلوكي تساعد على فهم أسباب الإدمان وتقديم العلاج المناسب لحالة الفرد. العلاج الطبي في بعض حالات الإدمان، قد يحتاج الشخص إلى تدخل طبي لتقليل أعراض الانسحاب أو لعلاج أي مضاعفات صحية ناتجة عن الإدمان. البرامج العلاجية المكثفة قد تتطلب بعض الحالات دخول مركز علاج مكثف للتعامل مع الإدمان بشكل مباشر وعلاج الأعراض النفسية. الدعم الاجتماعي الدعم من العائلة والأصدقاء يعتبر من العوامل المهمة في العلاج. المحيط الاجتماعي الإيجابي يمكن أن يعزز من قدرة الشخص على التعافي. المجموعات العلاجية الانضمام إلى مجموعات علاجية مثل "12 خطوة" أو مجموعات دعم المدمنين يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في تحفيز الشخص للاستمرار في العلاج. التغيير في نمط الحياة تبني عادات صحية جديدة مثل ممارسة الرياضة، اتباع نظام غذائي متوازن، وتحسين النوم، يساعد على تجنب العودة إلى الإدمان. المتابعة المستمرة العلاج من الإدمان لا يتوقف بعد انتهاء العلاج الأولي. المتابعة المستمرة مع المختصين والعلاج النفسي يساعد في الحفاظ على التعافي على المدى الطويل. هذه الخطوات يمكن أن تساهم بشكل كبير في رحلة التعافي، ولكن النجاح يتطلب عزيمة قوية وتعاون مستمر بين الشخص المتعافي والفريق العلاجي.
علامات الإدمان قد تختلف من شخص لآخر، ولكن هناك بعض العلامات المشتركة التي يمكن أن تشير إلى أن الشخص قد يكون مدمنًا على المخدرات أو المواد الأخرى. إذا كنت قلقًا بشأن أحد أفراد عائلتك مثل ابنك أو أخوك أو بنتك، إليك بعض المؤشرات التي قد تساعد في تحديد ما إذا كانوا يعانون من الإدمان: 1. التغيرات في السلوك العزلة الاجتماعية: قد يبتعد الشخص عن العائلة والأصدقاء ويختار العزلة. التهرب من المسؤوليات: مثل التأخر في العمل أو المدرسة أو عدم الوفاء بالوعود. التقلبات المزاجية: قد يظهر الشخص تقلبات مزاجية حادة من الفرح الشديد إلى الاكتئاب الحاد. 2. التغيرات في المظهر الجسدي الأنفاس أو الرائحة الغريبة: مثل رائحة الكحول أو المخدرات التي تلتصق بالشخص. فقدان الوزن أو زيادته: نتيجة تغييرات في الشهية. قلة النظافة الشخصية: انخفاض الاهتمام بالمظهر الشخصي والنظافة. 3. مشاكل صحية مفاجئة فقدان الوعي أو الإغماء: نتيجة لاستهلاك مواد مخدرة أو كحول. أعراض جسدية: مثل الصداع، التعرق الزائد، أو الاهتزاز. التعب المستمر: حتى بعد الراحة أو النوم لفترات طويلة. 4. السلوك العدواني أو الخفي الكذب المستمر: قد يبدأ الشخص في الكذب حول أماكنه أو أفعاله لتغطية الإدمان. التصرفات المتهورة: مثل قيادة السيارة بشكل متهور أو الانخراط في سلوكيات غير آمنة. 5. استخدام أموال العائلة بشكل غير مبرر إذا بدأ الشخص في طلب المال بشكل متكرر دون تقديم أسباب واضحة أو إذا كانت الأموال تنفد بسرعة، قد يكون ذلك مؤشرًا على استخدام المواد المخدرة. 6. التغيرات في الأداء الدراسي أو المهني انخفاض الأداء في المدرسة أو العمل، مثل تأخر الواجبات أو التغيب المستمر. 7. الاعتماد على المواد للحصول على الراحة قد يشكو الشخص بشكل مستمر من الألم أو القلق ويبحث عن المسكنات أو المواد المخدرة بشكل متكرر لتخفيف هذه المشاعر. 8. تغيرات في علاقاته الشخصية قد تلاحظ أن علاقاته مع الآخرين قد بدأت تتدهور بسبب سلوكه المدمر أو العادات التي قد تكون مرتبطة بالإدمان. إذا لاحظت العديد من هذه العلامات على أحد أفراد عائلتك، من المهم التحدث معه بشكل مفتوح وبدون حكم، ومحاولة الحصول على الدعم من متخصصين في علاج الإدمان لمساعدته.